بالـ 98 وثيقة مما تم جمعه من مخبأ أسامة بن لادن في أبوت آباد، قرب إسلام آباد، في مايو 2011، التي أفرج عنها الأسبوع الماضي، يصل عدد ما تم نزع السرية عنه من تلك المجموعة إلى 620 وثيقة. غير أن موقع «لونغ وور جورنال» الأمريكي المعني بمحاربة الإرهاب أكد أمس أن كنز وثائق بن لادن يتعدى المليون وثيقة. وعلى رغم أن عدداً منها ليست له أهمية تذكر، إلا أن آلافاً عدة كفيلة بإلقاء مزيد من الضوء على كيفية عمل «القاعدة»، وتفكير زعيمها السابق. وكان مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية السابقة توم دونيلون ذكر في 8 مايو 2011 أن أوراق بن لادن تكفي لشغل مكتبة كلية جامعية بأكملها. وأوضح أنها تدل على أن بن لادن كان يقوم بدور نشط في إدارة «القاعدة»، وكان يتلقى تقارير من جميع أنحاء العالم بشأن شبكته الإرهابية.